مراكز تننسيق اسفير تجدد التزامها بتعزيز شبكة اسفير في الاجتماع العالمي الأول

وقد أتاح المنتدى الفرصة أمام 21 من مراكز تنسيق اسفير والمدربين لمناقشه استخدام المعايير الانسانيه في سياقات متنوعة علي نطاق واسع ، والتعمق في نهج التدريب ، وسبل لتعزيز شبكه اسفير. وخلال الاجتماع الذي استمر ثلاثه أيام، استعراض المشاركون المسودة الثانية لدليل اسفير 2018، حيث قدم المشاركون خططهم لأنشطه النشر والتدريب في الأشهر المقبلة، وناقشوا سبل زيادة التعاون مع كل من أمانة اسفير في جنيف ومراكز التنسيق في المناطق الأخرى.

وقد شارك مراكز التنسيق أفضل الممارسات والدروس المستفادة، بالاعتماد على خبرتهم في تطبيق المعايير الإنسانية ضمن السياقات المحلية. وعرض ممثلون من شيلي والفلبين العملية التي أدت مؤخرا إلى لكل منها. وعرضت جهات التنسيق من الهند وبنغلاديش والسنغال وإثيوبيا تحديات وإنجازات ناشئة عن جهود المناصرة على الصعيد المحلي.

وتقول السيدة ماغدالينا ميدرانو فيلاسكو وزيرة البيئة في مقاطعه كوتشابامبا البوليفية ومدربة اسفير منذ وقت طويل “إن تجربتي مع معايير اسفير بدأت عام 2004، عندما بدأنا بنشر دليل اسفير في أعقاب الفيضان الذي ضرب شرق بوليفيا حيث كان له تأثير لا يصدق. فللمرة الاولي، كان لدينا أداه تساهم بشرح كيفيه ضمان حقوق المتضررين مثل الحق المتأصل في الحفاظ على كرامة الأشخاص، وتقديم المساعدة، وتوفير الحماية ….الخ. واليوم ، تقوم الحكومة والجهات الفاعلة الدولية والمجتمع المدني المحلي على الاعتناء بالمجتمع المحلي على أساس تلك المعايير نفسها “.

كما تعلم المشاركون في الاجتماع أيضا منهجيات جديدة خلال جلسة التفكير التصميمي، وهي ممارسة تعاونية حول كيفية “التفكير خارج الصندوق” في معالجة المخاوف اليومية.

وفي الجلسات الختامية المنتدى، أعرب المشاركين عن حماسهم والتزامهم المشترك بالعمل جنبا إلى جنب مع شعور أكبر بالانتماء إلى المجتمعات المحلية الناشئة لهذا الغرض.

“هذا الاجتماع كان رائعا,” هذا ما علق به السيد بنسون ماينا – مركز تنسيق اسفير في كينيا وعضو الفريق العامل المشترك بين الوكالات في نيروبي – كما أضاف في اختتم المنتدى في اليوم الأخير بقوله. “تعرفت على الزملاء ليس فقط في افريقيا ولكن أيضا في بلدان أخرى. حيث أصبح من السهل الآن التعامل مع اسفير ومع مراكز التنسيق في منطقتي. إنها حقا منصة مذهله!”

يقوم مراكز تنسيق اسفير، التي تمثل مزيج من المنظمات ومن الأفراد بصفتهم الشخصية، بتعزيز ودعم تنفيذ معايير اسفير المتكاملة والمبادئ الإنسانية داخل بلدنهم أو أقاليمهم. ويعتمد اسفير حاليا على 52 من مراكز تنسيق اسفير وعي نشطة تغطي ما يقارب 48 بلدا.

→ Download the Focal Points Forum Report (in English).