
على اليسار نجد السيد أوني كريشنان رئيس مجلس
إدارة اسفير الذي عين حديثا وعلى اليمين نائب الرئيس السيد كارستن فولز وفي الوسط
السيدة فيرونيكا فوبرت التي عملت في مكتب اسفير لمدة 13 سنة.
قرر مجلس إدارة اسفير خلال اجتماعه نصف السنوي الذي عقد
يومي 21 و22 نوفمبر بجينيف أن تكون سنة 2014 هي السنة التي يتم فيها دراسة الاستراتيجية
المستقبلية للمشروع وسيقع تقييم ما تم تنفيذه من استراتيجية 2010/2015 للمشروع.
كما ستصاغ التوجهات الاستراتيجية الجديدة لمراعاة التغييرات الكبرى التي طرأت على
المجال الإنساني بشكل عام وعلى المشهد العام للجودة والمساءلة على وجه الخصوص. تأتي هذه الخطوة في الوقت المناسب إذ يستعد المجال
الإنساني لإطلاق نشاط طموح لتخطيط جدول أعماله المستقبلي وذلك قبل انعقاد القمة
الإنسانية العالمية لسنة 2016.
وكان الوضع العام لعملية تنسيق المعايير الإنسانية والتي
يترأسها كل من الشراكة العالمية للمساءلة الإنسانية ومنظمة أناس في المعونة ومشروع
اسفير موضوعَ نقاش دقيق أثناء اجتماع المجلس لتقرر في آخر المطاف إدارة اسفير
وضع حد لمشاركته في هذه العملية غير أن هذا القرار لا يحدد من التزام مشروع
اسفير من تحقيق أكبر قدر من التناسق بين المعايير بل وسيعمل على البحث على سبل
جديدة لتحقيق هذا الهدف. هذا وسيتم الأخذ بعين الاعتبار الدروس المستفادة والرؤى
التي تم تجميعها طوال المراحل المختلفة من عملية التنسيق.
ورحب مجلس إدارة اسفير بصدور قرار حول أول اجتماع
مباشر ضم شركاء اسفير في المعايير الذي انعقد في اسطنبول يوم 23 أكتوبر
الجاري. وتهدف اتفاقات الشراكة إلى تعزيز التكامل بين المعايير فتصبح مترابطة
رسميا وتشكل بالتالي مراجع لبعضها البعض. ومنذ تأسيس هذه الشراكة لأول مرة منذ خمس
سنوات اتسعت دائرة وهي تشمل
حاليا أربع مجموعات من المعايير الإنسانية التي تغطي بدورها جزءًا هاما من العمل
الإنساني وقد حث مجلس اسفير على مزيد التعاون في هذا المجال.
وقد أفاد موظفو مكتب اسفير مجلس الإدارة بجميع الأعمال
التي قام بها المشروع من بينها التي تمثل أداة حاسمة
لدى مجتمع ممارسي اسفير مع عدد التسجيلات بالدورة التي فاتت 7200 منذ انطلاقها من
8 أشهر مضت. كما ازداد عدد طلبات ومعدل التحميل من
موقع اسفير (الذي بلغ حاليا قرابة 1200 شهريا باعتبار جميع اللغات). كما سجلت
زيادة في نسبة زوار الموقع التي ارتفعت إلى 25% هذا إضافة إلى (بالانجلزية والفرنسية والاسبانية) التي تصل حاليا إلى 20000 شخص في المجال الإنساني.
كما كانت كارثة إعصار حيان / يولاندا في الفيليبين من
بين المواضيع التي تناولها أعضاء مجلس إدارة اسفير ولا سيما الجهود المبذولة من
طرف شركاءه وجهات الاتصال من أجل تعزيز الجودة والمساءلة عند الاستجابة
الإنسانية.
تم تعيين السيدالذي يترأس قسم
الاستعداد والاستجابة للكوارث لدى منظمة بلان العالمية لتدعيم حقوق الطفل ومكافحة
الفقر كرئيس لمجلس إدارة اسفير وهو طبيب لديه خبرة تفوق 20 سنة في الأعمال الإنسانية
والصحة وكان أول انضمام له في منظومة اسفير سنة 2009 وهو نائب الرئيس منذ سنة 2012.
كما عين مجلس اسفير السيد نائبا للرئيس لخبرته التي فاتت العقدين في مجال المساعدة الإنسانية العالمية
والتعاون التنموي وهو رئيس لقسم الأعمال الإنسانية في منظمة أوكسفام الدولية ويذكر
أنه انظم إلي مجلس اسفير منذ سنة 2012.
وأعرب مجلس اسفير عن بالغ امتنانه إلى السيد إيريك
جونسون الذي أنهى فترة ولايته كرئيس للمجلس خلال هذا الاجتماع وأثنى عدد من الأعضاء على رؤيته وروح
المثابرة لديه واهتمامه الذي أثبته خلال اضطلاعه بمسؤوليته كرئيس مجلس إدارة في
فترة جد صعبة.
تم الترحيب بثلاثة أعضاء جدد في مجلس الإدارة وهم السيد
داماريس فريك مسؤول عن العمليات الميدانية في الجيش العالمي للخلاص وخدمات الطوارئ
والسيد فيكرانت ماهاجان الرئيس التنفيذي لمشروع اسفير بالهند والسيد إيان رايدلي المدير الأول للعمليات الإنسانية في منظمة الرؤية العالمية الدولية وسيحل هؤلاء
مكان السيدين راي براون ونيرمال سينغ والسيدة هيذر ماكلويد بالتتالي الذين أعرب
لهم كافة أعضاء المجلس عن امتنانهم لتفانيهم في خدمتهم.
كما عبر المجلس عن جزيل شكره لكل من مدير مشروع اسفير
السيد جون دامريل والسيدة فيرونيكا فوبرت المسؤولة عن التعلم والتدريب ذلك وأن هذا
الاجتماع يعد آخر مشاركة لهما في اسفير إذ سيغادر السيد جون منصبه في شهر مارس
2014 بعد مدة خدمة دامت 5 سنوات بينما تزامن يوم الجمعة 22 نوفمبر من اجتماع
المجلس اليوم الأخير لعمل السيدة فيرونيكا بعد 13 سنة لدى مكتب مشروع اسفير.
على اليمين مدير المشروع السيد جون دامريل الذي سيغادر منصبه في مطلع سنة 2014 وهو يعاين هدية الوداع
المعهودة وهي عبارة عن نسخة موقعة من دليل اسفير يقدمها له على يسار الصورة رئيس
مجلس إدارة اسفير السابق السيد إيريك جونسون.