تحديث استراتيجية جهات الاتصال التابعة لاسفير

صورة لجايروغوا

إن مشروع اسفير لا يقوم على العضوية ويعتبر ذلك
إحدى نقاط قوته حيث بادرت العديد من الجهات بتبنيه. وكنتيجة تكونت شبكة متسعة ومتنوعة
من ناشرين لاسفير ومؤيدين له على المستويين الداخلي للوكالات العاملة في المجال الإنساني
والوطني.

ويعتزم مكتب اسفير تعزيز هذه الشبكة من خلال توسيع
الانخراط وتوفير الأدوات والموارد اللازمة لذلك.

وتعتبر أولى الخطوات لتطبيق هذه الاستراتيجية المستحدثة
في انشاء . ومن بين
الموارد الأخرى المتوخاة في مجتمع اسفير تجميع أفضل الممارسات وأدوات المساندة والترويج
مع بعضها وذلك بفضل المساهمة الفاعلة.

ويكمن دور جهات الاتصال التابعة لاسفير بما في ذلك
من شركاء اقليمين والأشخاص المساهمين في المواضيع المتخصصة في تعزيز الطابع المؤسساتي
لمبادئ اسفير ومعاييره على عديد المستويات وذلك بغرض تحسين الجودة والمساءلة للمساعدات
الإنسانية المسداة إلى المتضررين من الكوارث والنزاعات.

وفي مراجعة للمقاربة العامة لكل جهات الاتصال يقر مكتب
اسفير بأن إنشاء ” كتلة حاسمة” تضم عاملين مؤهلين في المجال الإنساني هو
هدف يسعى اسفير لتحقيقه ضمن استراتيجية 2015 وهو يعتمد بشكل أساسي على مساهمة جهات
الاتصال والشركاء الإقليمين و أصحاب الموارد.

ومن المتوقع على المدى الطويل وفقا لإستراتيجية جهات
الاتصال بأن 80% على الأقل من هذه الأخيرة ستندمج بشكل فعال مع الجهات المعنية بالنشاط
الإنساني في جهتها. وكنتيجة لذلك سيقوم أكثر من ثلثي الوكالات الإنسانية في هذه الجهات
بتطبيق دليل اسفير في نشاطهم.