Login
Recover password
Registration

Members can log in to create events, publish stories, share resources and modify their password and newsletter subscription.

E-mail *
First name *
Last name *
Language preference *
Newsletter options *

By clicking below to submit this form, I hereby agree to the Sphere’s Privacy Policy and terms of use.

المساعدة على الحفاظ على الثروة الحيوانية على قيد الحياة في حالات الطوارئ

لاجؤون رُحّل في مخيم بجنوب شرق موريطانيا يسقون ماشيتهم . صورة لأنّا جفراي، إيرين

تشغل كاثي واتسن، وهي متدربة اجتماعية ومختصة في علم الإنسان، منصب منسقة منذ تأسيسه قبل ثماني سنوات. لقد أمضت الثلاثين سنة في العمل على التطوير. قبل الانضمام إلى هذا المشرع، جلبها اهتمامها بالحالة الانسانية في إفريقيا إلى شرق افريقيا حيث عملت في كينيا وأوغندا على قضايا متعلقة بالمساواة بين الجنسين.
تشرح واتسن في الحوار التالي كيف يساهم هذا المشروع الذي يعتبر إحدى المعايير الأساسية في مشروع اسفير، في التشجيع على التفكر في أساسيات سبل العيش وتحسين نوعية الاستجابة في حالات الطوارئ لاسيما في الأمور المتعلقة الثروة الحيوانية.

يركز دليل هذا مشروع على المحافظة على الثورة الحيوانية أثناء حالة الطوارئ. إنه يوفر توجيهات تتعلق بالممارسات التي تساهم في الحفاظ على الثورة الحيوانية أثناء أو بعد وقوع حالة الطوارئ ويتضمن ذلك التدخلات مثل الرعاية الصحية الحيوانية وتوفير أعلاف الحيوانات والمياه وتوفير مأوى للماشية والتصرف في التخزين.

الفكرة وراء هذا المشروع هو أن العديد من الناس المتضررين من الكوارث يمتلكون ثروة حيوانية، الأمر الذي يؤثر في سبل عيشهم. ويعتبر توفير الدعم الذي يساعدهم على الحفاظ على بعض الحيوانات على قيد الحياة في حالات الطوارئ وسيلة لحماية سبل العيش التي يعتمد عليها الناس كما يزيد من قدرتهم على مواجهة الكارثة وإعادة بناء حياتهم بعد ذلك.

نمى مشروع “التوجيهات والمعايير المتبعة في حالات الطوارئ للمحافظة على الثورة الحيوانية” من المخاوف حول مشاريع الثروة الحيوانية الغير الملائمة والهزيلة أثناء حالات الطوارئ. وكثيرا ما تغفل القدرات والخدمات المحلية، حيث أن التحكم في الوقت سيء وهناك تنسيق هزيل بين منهج التنمية الجاري والاستجابة للطوارئ.
استجابة لهذه المخاوف، بدأت بعض الوكالات الإنسانية تستكشف كيفية معالجة هذه القضايا حيث نمت فكرة تطوير التوجيهات على غرار تلك التي أنشئت من قبل مشروع اسفير، ولكن مع التركيز على التدخلات في الثورة الحيوانية.

هناك الكثير من الممارسات السيئة والجيدة عند الاستجابة لحالات الطوارئ المتعلقة بالثروة الحيوانية كما هو الحال في العديد من القطاعات الأخرى.
هذا المشروع يعتمد على الممارسة المبنية على الأدلة الجيدة من جميع أنحاء العالم وهو يسعى فقط لجمع تلك الأنشطة والأساليب التي ثبتت فعاليتها في دعم سبل العيش في حالات الطوارئ.
توفر المعايير التوجيه النوعي لتعزيز هذه الممارسة الجيدة وهي تشمل القضايا الرئيسية مثل التوقيت والملاءمة والجدوى للمساعدة على ضمان التأثير الأفضل.

بدأ هذا المشروع منذ 2006 بعد عملية تشاور شبيهة باسفير شملت مجموعة واسعة من الممارسين وصانعي السياسات من مختلف أنحاء العالم ليتم نشر دليل هذا المشروع باللغة الإنجليزية في عام 2009.
لقد تمت ترجمته ونشره باللغات العربية والفرنسية والإسبانية إضافة إلى الإصدارات الالكترونية بالتايلاندية والفيتنامية وهي متوفرة على موقعنا.
بعد ذلك تم وضع برنامج تدريبي لنشر التوجيهات من خلال التدريب الإقليمي للمدربين حيث تم تجهيز الناس من البلدان في تلك المناطق بالأدوات والمهارات اللازمة لتقديم دورات تدريبية حول هذا المشروع لمدة ثلاثة أيام.
يوجد اليوم 285 مدرب على هذا المشروع من 68 بلدا، دربوا أكثر من 3000 شخص في 32 دولة دون مساعدة مباشرة من هذا مشروع.
يتزايد الاعتراف بهذا المشروع كمعيار ومرجع للوكالات الرئيسية مثل منظمة الأمم المتحدة للأغذية (الفاو)، والمكتب الإنساني للجماعة الأوروبية وعدد متزايد من المنظمات الدولية والمحلية غير الحكومية. وقد تم مؤخرا تأييد هذا المشروع من طرف الاتحاد الآسيوي للجمعيات.
عندما يتعلق الأمر بالتأثير، أظهرت دراسة لامتصاص المشروع في كينيا وإثيوبيا خلال الأزمة الأخيرة أنه في كلا البلدين قد تم إضفاء الطابع المؤسسي على المشروع داخل الهياكل الحكومية لإدارة الكوارث. وهذا له نتائج إيجابية، خاصة بالنسبة للمجتمعات المتضررة من الجفاف.
بفضل تنفيذ هذا المشروع، أصبح الآن موظفو الحكومات المحلية الكينية والإثيوبية قادرين على تقييم حالات الطوارئ والتخطيط في وقت سابق لحدوث الجفاف الدوري وكذلك جمع عروض تمويل الصناديق بناء على معلومات الإنذار المبكر. كما تحسن توقيت التدخلات مثل الدعم البيطري.

كانت اتفاقية الترافق مع مشروع اسفير قيمة جدا لمشروع “التوجيهات والمعايير المتبعة في حالات الطوارئ للمحافظة على الثورة الحيوانية” التي من البداية كانت تعتبر كعنصر مكمل لدليل اسفير.
كنا في نقاش مع مشروع اسفير لتطوير دليل هذا المشروع والتعويل على الكثير من خبرة اسفير ويشمل ذلك كلا من شكل الدليل (المعايير، المؤشرات والملاحظات الإرشادية إلخ) وعملية التشاور الموسعة مع أصحاب الأسهم وتمويل متعدد الجهات وتجنب التوافق مع وكالة واحدة. لهذا المشروع اثنين من الدوائر الانتخابية الرئيسية أولهما المتخصصون في الثروة الحيوانية الذين يشاركون في الاستجابة في حالات الطوارئ بخصوص الثروة الحيوانية والثانية مختلف المتدربين في مجال الإنسانية الذين يمكن تشجيعهم على دمج المزيد من التفكير في سبل العيش والأنشطة في مخطط الاستجابة. علاقتنا مع اسفير تمنحنا المصداقية في القطاع الإنساني وتفتح المجال للاتصال مع غير المتخصصين في الثروة الحيوانية.
في الوقت نفسه، نحن قادرون على تعزيز معايير اسفير والمعايير الأخرى للممثلين الذين قد تكون غير مألوفة لهم. خلال العام الماضي، كبرت علاقتنا مع المعايير الأخرى واستنفعنا من ارتفاع قيمة تبادل الخبرات والمعلومات.

نحن الآن بصدد مراجعة وتحديث الدليل وسنقوم بنشر نسخة ثانية خلال هذه السنة.
كما نخطط للدورة التدريبية للمتدربين في منطقة البحر الكاريبي، ونأمل أن تتسع أكثر جهودنا في شمال أمريكا وأوروبا خلال السنة القادمة.
كما نأمل أن الوعي والإقبال على هذا المشروع يستمر في النمو مما يساعد على تعزيز التفكير في سبل العيش وتحسين نوعية الاستجابات القائمة على الثروة الحيوانية في حالات الطوارئ.

  • لمعرفة المزيد حول المعايير المرافقة لمعايير مشروع اسفير، يرجى زيارة  من الموقع
  • لزيارة موقع البرنامج الخاص بالمعايير والإرشادات في الطوارئ الخاصة بالماشية
  • لتحميل دليل المعايير والارشادات في الطوارئ الخاصة بالماشية بعديد اللغات