وافق مجلس إدارة مشروع اسفير على إلحاق المعايير
الدنيا لحماية الطفل بمعايير اسفير خلال اجتماعه يومي 15 و17 مايو/أيار في جنيف
مقرا بجودتها فضلا عن
مناهج المشاورات التي اتخذتها وأدت إلى تطويرها. وقد أكد ذلك
مارتن ماك كاين عضو المجلس ممثلا
عن منظمة راد آر العالمية وعضو في اللجنة التي
نظرت في مطلب الترافق قائلا بأن هذه المعايير الدنيا لحماية الطفل هي معايير مفيدة
للغاية.
وقد وضعت المعايير الدنيا لحماية
الطفل في مجال النشاط الإنساني من قبل الفريق العامل المعني بحماية الطفل وهي عبارة عن شبكة من المنظمات غير الحكومية ووكالات الأمم المتحدة وأكاديميين وشركاء
آخرين يعملون على
ضمان استجابات أكثر استباقية ومسؤولية وفعالية لحماية الطفل في حالات
الطوارئ ويخضع الفريق إلى صندوق
الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف).
وقد
أكدت هيذر ماكلويد، عضوة في فريق العمل بحماية الطفل وممثلة عن الرؤية العالمية
الدولية في مجلس إدارة مشروع اسفير، على الحاجة الماسة لمعايير تحمي الأطفال ما
يفسر الإقبال الكبير عليها داخل قطاع العمل الإنساني.
ولقد تطورت هذه المعايير بفضل اشتغال أكثر من 400
شخص من 30 وكالة من بلدان يفوق عددها الأربعين منهم ناشطون في مجال حماية الطفل
ومنهم متخصصون في مجالات أخرى من القطاع الإنساني وجامعيون وصناع القرار وذلك على
امتداد 22 شهرا.
أما
المعايير الأخرى المرافقة لدليل اسفير فهي المعايير الدنيا للتعليم والمعايير والمبادئ التوجيهية للثروة الحيوانية في حالات الطوارئ والمعايير الدنيا للانتعاش الاقتصادي.
تدل اتفاقيات المرافقة على التركيز
المتزايد على الجودة والمساءلة داخل مجال العمل الإنساني المتغير
وهي تهدف أساسا إلى تعزيز التكامل بين المعايير التي أصبحت رسميا متصلة ومشتركة فيما بينها.
وتوفر اتفاقيات المرافقة للعاملين في المجال العمل الإنساني مجموعة منسقة من
معايير ذات جودة سهلة
الاستخدام والمراجعة. والرجوع إليها.
مبادرة المعايير المشتركة
التحق مجلس إدارة مشروع
اسفير بمجالس للشراكة المساءلة الإنسانية ( الشراكة في المساءلة الإنسانية ) وعاملون
في مجال المعونة بتاريخ 16 مايو / أيار خلال اجتماع لمناقشة نتائج مبادرة المعايير
المشتركة، وهو جهد تعاوني رائد بين المبادرات الثلاث يهدف إلى بناء بنية من معايير
تتسم بترابط متين.
يتمثل قرار مجالس الإدارة
الثلاث وعزمها على تطوير بنية جديدة لمعايير العمل الإنساني على تقديم معيار أساسي
مشترك قابل بحلول نهاية عام 2013 وأنشطة موحدة تهدف إلى دعمه ومزيد التوعية به والتعاون
مع جهات أخرى في مجال العمل الإنساني بهدفوضع بنية جديدة للمعايير. (إقرأ المزيد
في هذا البيان المشترك)
أعضاء مجلس الإدارة
لقد انضم مؤخرا ثلاثة أعضاء جدد لمجلس إدارة مشروع اسفي.وهم:
نان بوزارد (المجلس الدولي للوكالات الطوعية – إكفا)، راي براون (جيش الإنقاذ)
وغايم قبرياب (معونة الكنيسة الدانمركية / تحالف أكت).
كما أعرب المجلس عن تقديره لخدمة الأعضاء السابقون الجلية
ربيكا لارسون (تحالف أكت)، درو روثفن (جيش الخلاص) وإد سشنكنبرغ فان ميرب (إكفا)قد
غادروا المجلس مؤخرا.